عن الحسن البصري.
ضعفه الدارقطني.
وقيل: ابن سليمان وغمزه الفلاس وروى عنه هو، ومُحمد بن المثنى. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال: قال عَمْرو بن علي: كان شبيب ينزل في بني أسيد عند المسجد وكان روى عن الحسن البصري حديثا واحدا وهو أنه قال: شجني غلام فذهب بي هارون بن رئاب إلى الحسن فأصلح بيننا على أجر الطبيب.
قال عَمْرو: ثم دخلت عليه أنا ورجل يقال له: عَمْرو بن هارون البكراوي فسمعته يقول: سمعت الحسن يقول: ... حتى حدث نحو ثلاثين حديثا.
قال عَمْرو: كان صبيا فكيف سمع الحسن؟!.
قلت: فحاصل الأمر أنه استبعد سماعه من الحسن وهذا لا يستلزم القدح فيه لاحتمال أن يكون الحسن عاش إلى أن تأهل للحمل عنه فحمل عنه بعد ذلك لكن قد
قال العقيلي: كان يكذب.