صالح الحديث.
وقال الجُوزْجَاني: مذموم المذهب.
وروى أحمد بن أبي مريم عن ابن مَعِين: ثقة.
وقال ابن الجوزي: روى عنه سفيان الثوري , ثم قال: قال ابن عُيَينة: كان يكذب.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض.
وَقال البُخاري: سمع أبا جعفر , انتهى. -[18]-
وأورد له العقيلي، عَن أبي جعفر محمد بن علي، عَن أبي سعيد: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لعلي: أنت أخي.
قال: وهذا قد روي من غير هذا الوجه بأسانيد متقاربة وأبو جعفر، عَن أبي سعيد غير متصل.
وقال ابن عَدِي، عَنِ ابن عقدة: هو سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل.
ونقل عن البخاري أنه قال: سدير الصيرفي سمع أبا جعفر قال: كان لعلي بن الحسين سمنجون ثعالب.
قال ابن عُيَينة: (رأيته يحدث) هكذا في نسخة معتمدة بصيغة الفعل المضارع من التحديث فصحفها ابن الجوزي (يكذب).
ثم قال ابن عَدِي: له أحاديث قليلة وقد ذكر عنه إفراط في التشيع وأما في الحديث فأرجو أنه لا بأس به.