عن نافع وعطاء.
والظاهر أنه كوفي حدث عنه عبد الله بن إدريس، وَغيره.
قال عباس عن يحيى: ليس حديثه بشيء هو الذي روى عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أشفق من الحاجة ربط في يده خيطا. -[11]-
رواه جماعة عن سالم وله أشياء عن عطاء منكرة.
قال البخاري: تركوه.
وقال النَّسَائي: متروك.
وله عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لا يحل لامرأة تدخل الحمام. انتهى.
وذكره العقيلي فقال: سالم بن عبد الأعلى وذكر الحديث في نسيان الحاجة وأكثر ما يجيء في الروايات: سالم بن عبد الأعلى وكناه زيد بن أبي الزرقاء فقال: حَدَّثَنا أبو الفيض سالم بن عبد الأعلى.
وروى ابن عَدِي حديثه من طريق عمر بن صبح فقال: حَدَّثَنا سالم بن غيلان وعمر تالف.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث قريب من أبي مريم في الضعف.
وقال ابن طاهر في التذكرة: يضع الحديث على الثقات وتبع في ذلك ابن حبان.
وقال النَّسَائي في الكنى: ليس بثقة.
وقال ابن أَبِي حاتم والساجي والدولابي، وَغيرهم: متروك.
وذكره ابن الجارود في الضعفاء.
وقال الحاكم والنقاش: روى عن نافع أحاديث موضوعة.