عن مالك، وَغيره.
ضعفه الدارقطني ولم يهدر.
مقدام بن داود الرعيني , حَدَّثَنَا ذؤيب بن عمامة , حَدَّثَنَا مالك عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: افتتحت القرى بالسيف والمدينة بالقرآن. هذا منكر تفرد به ذؤيب. انتهى.
وهذا الحديث معروف بمحمد بن الحسن بن زبالة عن مالك وهو متروك متهم وكأن ذؤيبا إنما سمعه منه فدلسه عن مالك.
وقد ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء فقال: ذؤيب بن عمامة بن عَمْرو بن عبد الله بن عَمْرو بن محمد بن ذؤيب بن عمامة السهمي يكنى أبا عبد الله مديني قدم مصر سنة 212 وحدث بها ورجع إلى المدينة فمات بها في ذي الحجة سنة 220.
قلت: روى عنه أبو حاتم وإسحاق بن موسى الخطمي وروى هو أيضًا، عَن عَبد المهيمن بن العباس بن سهل ومحرز بن هارون ويوسف الماجشون، وَعبد الله بن عبد العزيز الليثي.
وقال أبو زرعة: هو صدوق.
وقال ابن حبان في "الثقات": يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه.
وأخرج الحاكم حديثه في "المُستَدرَك".