وفي قوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ... الحديث أقوى دليل على ذلك لأنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يفرق بل صرح بقوله فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

وكذا قول من شرط أن يكون مشهورا بسماع الحديث ومعرفة نسب الراوي وأن لا ينكر راوي الأصل رواية الفرع عنه على وجه النسيان.

فكل هذه الشروط مخالف لما عليه الجمهور والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب إليه المرجع والمآب لا إله إلا هو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015