وراق الفقيه داود بن علي الظاهري. -[176]-
سمع محمد بن رمح والعدني.
وعنه أبو بكر الشافعي.
وثقه الإدريسي وضعفه الدارقطني. انتهى.
قال الإدريسي: كان فاضلا ثقة كثير الحديث حسن الرواية.
قال ابن المنادي: توفي سنة 283.
وقد أخرج أبو عوانة في صحيحه عن مسرور بن نوح عن إبراهيم بن المنذر، عَن عَبد الرحمن بن المغيرة عن مالك عن مخرمة بن بكير، عَن أبيه، عَن بسر بن سعيد، عَن أبي سعيد، عَن أبي موسى في الاستئذان وقال تفرد به مسرور بن نوح.
وأخرجه الدارقطني في الغرائب، عَن مُحَمد بن جعفر المطيري عن الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي عن إبراهيم بن المنذر فيقال: إن الحسين سرقه من مسرور.
وأخرج أبو موسى المديني في كتابه النصح الجلي عن الشافعي من طريق الحسين بن عبد الله، عَن أبي بكر الأثرم عن أحمد حكاية فيها أن أحمد قال كنت أجالسه يعني الشافعي هنا كثيرا فلما قدم مصر تغير وجاء بالتأويل والرأي.
وقال: الحسين بن عبد الله لا أعرفه والثابت عن أحمد خلاف ذلك.
رواه ابن أبي حاتم، عَنِ ابن وارة عن أحمد أنه أمره بكتب كتب الشافعي.
فأظن أنه السمرقندي المذكور وإلا فهو آخر مجهول.