صنف عدة تواريخ لمصر وفضائلها وقضاتها وأمرائها.
وأخذ عن الكندي وتفقه على ابن الحداد وسمع من جمع كثير يعرف ذلك من تصانيفه وولي المظالم في أيام الفاطمية ورماه ابن عين الغزال بالكذب، وَابن عين الغزال لا أعرفه.
وابن زولاق صدوق لا شك فيه لكنه كان يظهر التشيع للفاطميين، وَلا يبعد أنه كان حقيقة فإن ذلك يظهر من تصانيفه التي صنفها قديما.
وكان مولده سنة ست وثلاث مِئَة , ومات في ذي القعدة سنة 387.
قال ياقوت في معجم الأدباء: كان من علماء مصر ووجوهها وأرخ وفاته سنة ست.