بصري.
عن ابن جدعان ويونس.
تركه الأزدي، وَغيره.
وقال الدارقطني: ضعيف جدا.
روى إبراهيم بن عرعرة، ومُحمد بن أبي بكرة قالا: حَدَّثَنَا أبو زيد، حَدَّثَنَا علي بن زيد، عن سعيد بن المُسَيَّب، عن عمار مر بي رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أسقي راحلة لي في ركوة إذ تنخمت فأصابت نخامتي ثوبه فأقبلت أغسلها فقال: يا عمار ما نخامتك، وَلا دموعك إلا بمنزلة الماء الذي في ركوتك إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمني والدم والقيء. -[385]-
قال ابن عَدِي: ولثابت أحاديث يخالف فيها وفي أسانيدها الثقات وهي مناكير، انتهى.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة.
وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ وهو مجهول.
ونقل أبو الخطاب الحنبلي، عن اللالكائي: أن أهل النقل اتفقوا على ترك ثابت بن حماد.
وقال البيهقي بعد سياقه الحديث المذكور: هذا الحديث باطل لا أصل له وثابت بن حماد متهم بالوضع.
وقال ابن تيمية فيما نقله عنه ابن عبد الهادي في التنقيح: هذا الحديث كذب عند أهل المعرفة.