وقال زهير بن معاوية: حدثنا محرز أبو رجاء وكان يرى القدر فتاب منه فقال: لا ترووا، عن أحد من أهل القدر شيئا فوالله لقد كنا نضع الأحاديث ندخل بها الناس في القدر نحتسب بها فالحكم لله!.
وهذه فصول يحتاج إليها في هذه المقدمة:
قال عثمان بن سعيد الدارمي: سئل يحيى بن معين، عن الرجل يلقي الرجل الضعيف بين ثقتين ويصل الحديث ثقة، عن ثقة ويقول: أنقص من الإسناد وأصل ثقة، عن ثقة؟ قال: لا تفعل لعل الحديث، عن كذاب ليس بشيء , فإذا حسنه إذا هو أفسده ولكن يحدث بما روى.
قال عثمان: كان الأعمش ربما فعل هذا.
قلت: ظاهر هذا تدليس التسوية وما علمت أحدا ذكر الأعمش بذلك فيستفاد.
2 - فصل
قال أبو مصعب الزهري: سمعت مالكا يقول: لا تحمل العلم، عن أهل البدع كلهم.