عن عمه موسى بن عبيدة: فما علمت بهما بأسا بلى ضعف الربذي وعمه أوهى منه.
قال البخاري: بكار بن عبد الله الربذي ترك من أجل عمه موسى بن عبيدة، انتهى.
قلت: والربذي ذكره العقيلي وَأورَدَ له عن عمه، عن إياس بن سلمة، عَن أبيه، عَن أبي ذر قال: أقبل رجل يتخلل الناس على راحلة فأثنى عليه النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثناء غير طائل ... الحديث بطوله.
وفيه كلام دار بين أبي ذر وعثمان وقال: لم يروه إلا بكار هذا.
واليماني: وثقه ابن معين وأبو حاتم، وَابن حبان أيضًا.