كوفي ويقال: بغدادي يكنى أبا سهل من كبار المعتزلة انتهت إليه رئاستهم ببغداد.
توفي سنة عشر ومئتين.
قال الجاحظ: كان يقع في حق أبي الهذيل وخالف المعتزلة في مسألة القدرة وكان نخاسا في الرقيق وكان يقول: إن الله لم يخلق شيئًا من الأعراض كلها، إنما هي فعل الناس.
ومن مناكيره زعمه أن الإنسان يقدر أن يجعل لغيره لونا وطعما وإدراكا وسمعا ونظرا بالتولد إذا عرف أسبابها.