قد أجحف المصنف بهذا الباب أكثر مما أجحف بالكنى مع الاحتياج إلى استيعابهما فقال لما فرغ من الكنى: ذِكْرُ مَن عُرف بأبيه فذكر عددا قليلا فالزائد منه على ما في "التهذيب" ثلاثة عشر نفسا.
ثم قال: فصل , فذكر قليلا ممن ذكر بلفظ النسب أو بالإضافة والذي زاد منه على التهذيب اثنان وهما: البزار صاحب المسند والكلبي , وممن أضيف إلى غيره واحد وهو غلام خليل.
وقد استوعبت ما اشتمل عليه اللسان إلا ما شذ عني سهوا وجعلته ثلاثة فصول:
الأول: المنسوب.
والثاني: من اشتهر بلقبه، أو صفته.
والثالث: من ذكر بالإضافة.