-باب المبهمات

قد أجحف المصنف بهذا الباب أكثر مما أجحف بالكنى مع الاحتياج إلى استيعابهما فقال لما فرغ من الكنى: ذِكْرُ مَن عُرف بأبيه فذكر عددا قليلا فالزائد منه على ما في "التهذيب" ثلاثة عشر نفسا.

ثم قال: فصل , فذكر قليلا ممن ذكر بلفظ النسب أو بالإضافة والذي زاد منه على التهذيب اثنان وهما: البزار صاحب المسند والكلبي , وممن أضيف إلى غيره واحد وهو غلام خليل.

وقد استوعبت ما اشتمل عليه اللسان إلا ما شذ عني سهوا وجعلته ثلاثة فصول:

الأول: المنسوب.

والثاني: من اشتهر بلقبه، أو صفته.

والثالث: من ذكر بالإضافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015