دمشقي مُعمَّر ادعى أنه رأى أبا الدرداء.
حدث عنه أبو إبراهيم الترجماني فيكون لقاؤه له في حدود السبعين ومِئَة فلا يقبل مثل هذا من مجهول، انتهى.
وشرح هذا الكلام أن أبا الدراداء مات سنة اثنتين وثلاثين على المشهور وقيل: بعدها بقليل وأول ما طلب الترجماني في حدود السبعين لكن قال ابن أبي خيثمة في تاريخه: حدثني الترجماني، حَدَّثَنَا إسحاق بن الحارث وكان له عشرون ومِئَة سنة.
قلت: فعلى هذا لا يصح لقيه لأبي الدراداء لأن طلب الترجماني كما تقدم في حدود السبعين فيكون مولد إسحاق في حدود الخمسين وذلك بعد موت أبي الدرداء بمدة.