شيخ.
قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه إلا للاعتبار.
روى عبد الله بن نافع الصائغ: حدثنا أبو المثنى عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من هراقة دم ... الحديث. انتهى.
وأبو المثنى هذا ذكر الدارقطني في حواشي كتاب الضعفاء لابن حبان أن اسمه سليمان بن يزيد الليثي , وكذلك وقعت في كتاب القبور لابن أبي الدنيا يعني تسميته وأن كنيته أبو المثنى.
وأبو المثنى قد أخرج له الترمذي، وَابن ماجة وذكر في التهذيب فكرره المصنف فأحببت التنبيه عليه.