روى عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر مرفوعا: لما خلق الله الجنة حفها بالريحان وحف الريحان بالحناء , وما خلق الله شجرة أحب إليه من الحناء وإن الخاضب بالحناء لتصلي عليه الملائكة إذا راح. -[145]-
قلت: وهذا حديث باطل ما حدث به مالك قط.
وذكر أبو العرب حافظ القيروان: أن أبا القاسم هذا تفرد به عن مالك , فقبح الله من يكذب. انتهى.
وقد تقدم في سعيد بن معن [3488] كلام الدارقطني على هذا الحديث فإن كان سعيد بن معن يكنى أبا القاسم وإلا فقد توبع.