كذاب طُرقي، كان بعد الثلاث مِئَة وادعى السماع من علي بن أبي طالب , مر , واسمه: عثمان بن خطاب أبو عمرو [5110].
حدث عنه محمد بن أحمد المفيد بأحاديث منها: سمعت عَلِيًّا رضي الله عنه يقول: لما نزلت: {وتعيها أذن واعية} قال النبي صلى الله عليه وسلم: سألت الله أن يجعلها أُذنَك يا علي.
وأكثر الأحاديث متون معروفة ملصوقة بعلي وبعضهم سماه أبا الحسن علي بن عثمان البلوي.
وبكل حال فالأشج المعمر كذاب من بابة رتن الدجال وجعفر بن نسطور الأفاك وخراش وربيع بن محمود المارديني وما يعتني برواية هذا الضرب ويفرح بعلوها إلا الجهلة. انتهى.
وقد بسطت ترجمته في عثمان بن خطاب.