924 - أخنس بن خليفة.

عنِ ابن مسعود.

لينه البخاري وقواه أبو حاتم الرازي، وَغيره وهو مقل جدا.

روى عنه بكير ولده، انتهى.

قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي ينكر على من أخرج حديثه في جملة الضعفاء ويقول: لا أعلم أنه روي عن الأخنس إلا ما روى أبو جناب الكوفي عن بكير بن الأخنس، عَن أبيه قال: فإن كان أبو جناب لين الحديث فما ذنب الأخنس والد بكير، وبكير ثقة عند أهل العلم، وليس في حديث واحد رواه ثقة، عَن أبيه ما يلزم أباه الوهن بلا حجة. -[9]-

قلت: وَلا يلزم من ذلك أن يكون الرجل ثقة إذ حاله غير معروفة، ورواية ابنه عنه فقط لا ترفع جهالة حاله، هذا إن رفعت جهالة عينه والله أعلم.

وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات على قاعدته.

والحديث المشار إليه ذكره العقيلي من طريق أبي نعيم، وَغيره، عَن أبي جناب، عن بكير بن الأخنس، عَن أبيه قال: غدوت على عبد الله فجاءه رجل فقال: ما تقول في امرأين أصابا في شبيبتهما ثم تابا وأصلحا فتزوجا؟ فقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِه} الآية.

وروى غُنْدَر، عن شعبة، عن الحكم، عن سالم بن أبي الجعد، عَن أبيه، عَن عَبد الله قال: لا يزالان زانيين ما اجتمعا.

قال العقيلي: هذا أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015