إلاكمال في الضعفاء أن شيخه سعد بن علي الريحاني حدثه أنه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني إلا بن بنته علي بن بقاء وأن عبد الرحيم حدث به فذكره ابن طاهر في الضعفاء لهذا وهذا حصر مردد لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه أن رشاء بن نظيف1 روى المشتبه عن عبد الغني أيضا وهو ثقة وقال السلفي في مشيخة الرازي دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة من الحفاظ قال هبة الله الإكفاني مات سنة إحدى وستين وأربع مائة وقال ابن عساكر كان ثقة.
[2] "عبد الرحيم" بن أحمد بن إلافوه سمع أبا عبد الله2 ابن طلحة النعالي وغيره وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القرأة فالله أعلم انتهى هذا شيء حكاه ابن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ويحيى قال أنه حضر سماع معجم الطبراني بقرأة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح إلاوراق قلت ما أظن ذلك يثبت عنه فقد قال ابن السمعاني سمعت بقراءته جزأ من النقيب المكي فقال ربما قرأت الحديث نوبتين أو ثلاثة أشك هل قرأته فأعيد قال أبو سعد بن السمعاني وما رأيت منه إلا الخير قتل قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا قال ابن النجار رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتب في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه وقال ابو مسعود