عشري شهر رجب، والأمير جانبك الحاجب المجرد على المماليك إلى مكة المشرفة في حادي عشر من شعبان، والشيخ علاء الدين محمد بن محمد بن محمد البخاري1 الحنفي في خامس من شهر رمضان، وعلاء الدين علي بن موسى بن إبراهيم الرومي في يوم الأحد العشرين منه، ونائب غزة الأمير آق بردي، وناصر الدين محمد بن حسن الفاقوسي في ليلة الاثنين تاسع عشر من شوال، والأمير دولات خجا الظاهري في يوم السبت أول من ذي القعدة، وفي ليلة الأربعاء خامسها القاضي صلاح الدين محمد بن حسن بن نصر الله، وفي ليلة الاثنين عاشرها أحمد بن علي بن قرطاي، وفيها سلطان تبريز إسكندر بن قرا يوسف، وفي يوم الجمعة ثاني عشر من ذي الحجة وكيل بيت المال وناظر المارستان نور الدين علي بن مفلح، وفي يوم السبت ثالث عشرها السلطان الأشرف برسباي، وفي يوم السبت العشرين منها الأمير يودون بن عبد الرحمن وهو مسجون بدمياط.

ابن ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الله 2 بن محمد بن أحمد بن مجاهد بن يوسف بن محمد بن أحمد بن علي القيسي الدمشقي الشافعي الإمام العلامة الأوحد الحجة الحافظ مؤرخ الديار الشامية وحافظها شمس الدين أبو عبد الله:

ولد في العشر الأول من المحرم سنة سبع وسبعين وسبعمائة بدمشق طلب الحديث بنفسه فسمع وقرأ على جماعة منهم إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن عمر بن مسلم وأحمد بن أقبرص بن بلغاق الكنجكي وأبو اليسر أحمد بن عبد الله بن محمد بن الصائع وأحمد بن علي بن محمد بن علي بن عبد الحق الحنفي وأحمد بن علي بن يحيى بن تميم والحسن بن محمد بن محمد بن أبي الفتح البعلبكي وأم محمد جميلة بنت عمر بن محمد بن الحسن بن العقاد الدمشقية وداود بن أحمد البقاعي ورسلان بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015