عمن رمي بوضع الحديث" مجلد لطيف وحواش على صحيح مسلم وعلى السنن لأبي داود وعلى تجريد الصحابة للذهبي وعلى المراسيل للعلائي وعلى الكاشف للذهبي وذيل على الميزان له وحواش على تلخيص المستدرك له و"التبيين لأسماء المدلسين" كراس و"تذكرة الطالب المعلم لمن يقال: إنه مخضرم" كراس و"الاغتباط بمن رمي بالاختلاط" ولخص مبهمات ابن بَشْكُوال1 وله عدة إملاآت على البخاري كتبها عنه جمع من الطلبة، حدث بجملة من مروياته وهو الآن شيخ البلاد الحلبية والمشار إليه فيها بلا نزاع وبقية حفاظ الإسلام بالإجماع، اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صبحة الحاج الحلبي مؤديا لحجة الإسلام بالإجماع، اجتمعت به لما ورد إلى مكة المشرفة صحبة الحاج الحلبي مؤيدا لحجة الإسلام في موسم سنة ثلاث عشرة وثمانمائة كرات واستفدت منه شيئا وسمعت عليه بمنى المعظم المائة المنتقاة من مشيخة الفخر بن البخاري الظاهرية والحديث بآخرها من الذيل عليها وأجازني بماله من مروياته مشافهة وكتابة غير مرة فالله تعالى يبقيه ويمتع الإسلام ويديم النفع به الأنام بجاه المصطفى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ثم إنه درج بالوفاة إلى كرم الله تعالى ورحمته في سادس عشر من شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة بحلب وصلى عليه بين صلاتي الظهر والعصر في الجامع الكبير ودفن بمقبرة أهله بني العجمي بالجبيل داخل سور حلب تغمده الله تعالى وإيانا برحمته وجميع المسلمين آمين.
في هذه السنة توفي بالطاعون ناظر الخاص سعد الدين إبراهيم بن عبد الكريم بن بركة الشهير بابن كاتب جكم2 بالقاهرة يوم الاثنين سابع عشر من شهر ربيع الأول، والأمير جانبك الصوفي في يوم الجمعة خامس عشري شهر ربيع الآخر، والأمير تمراز المؤيدي في ثالث عشري جمادى الآخرة، وشمس الدين محمد بن الخضر المصري3 في خامس