وعمر بن حسن بن أميلة ويوسف بن محمد بن محمد بن علي الصيرفي ومحمد بن عبد القاهر بن عبد الرحمن الشهروزوري والصلاح محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أبي عمر وقريبه أحمد بن النجم إسماعيل وزينب بنت قاسم ومحمد بن عبد الله الصفوي وابن السيوفي وابن النقي1 وعثمان بن يوسف بن غدير والحافظ تقي الدين بن رافع وعدة لا يحصون بطلبه واعتنائه، وأجاز له في سنة تسع وخمسين باستدعاء ابن سند الحافظ خلائق منهم ابن الجوخي وابن القيم وعمر بن عثمان بن سالم وإبراهيم بن محمد التونسي والحافظ أبو سيد العلائي والجمال بن نباتة والزيباوي وإسماعيل بن سنجر ومحمد بن محبوب والقاضي تقي الدين بن المجد وعبد القادر بن سبع ومحمود بن أبي بكر بن محمد وباستدعائه أيضًا في سنة إحدى وستين من مكة الشهاب أحمد بن علي بن يوسف الحنبلي2 وأم الهدي عائشة ابنة الخطيب تقي الدين عبد الله حفيدة المحب الطبري وطائفة سواهما.
وأجاز له أيضًا فيما كتب بخطه من أصحاب ابن البخاري حفيده وست العرب3 بنت محمد ومحمد بن أبي بكر الأعزازي ومحمد بن إبراهيم البياني لكن قال: يحرر هذا وإسماعيل بن محمد الأرموي، والده شيخ البلاد الشامية نحوًا من عشرين سنة وتفقه به وبغيره من ذوي العلوم المرضية كالقاضي أبي البقاء السبكي وابن قاضي شهبة محمد بن عمر وغيرهما من الأئمة فحصل فنونا من العلوم جمة ومهر في علم الحديث والفقه وأفتى ودرس مع الصيانة والديانة، ولي الخطابة بجامع بني أمية في دمشق وناب في القضاء ثم تركه ولزم بيته فجمع نفسه للإفادة والاشتغال وعرض عليه القضاء فامتنع واشتهر ذكره وبعد صيته وكان لهجا بعلم التاريخ والمواقيت، وقدم القاهرة رسولا من المؤيد شيخ في سنة ثمان وثمانمائة، وبخط صاحبنا الحافظ أبي الحرم الأقفهسي أنه سمعه يقول: رأيت في النوم4 فعرفت أنه