لئن كنت تهدي برد أنيابها العلى ... لأفقر مني، إنني لفقيرُ «1»
فما أكثر الأخبار: أن قد تزوجت ... فهل يأتيني بالطلاق بشيرُ؟!
وقال ذو الرمة «2» :
أراني إذا هومت ياميَّ زرتني ... فيا نعمتا لو أن رؤياي تصدقُ! «3»
لها جيد أم الخشف ريعت فأتلعت ... ووجه كقرن الشمس ريان مشرقُ
وعينٌ كعين الرئم فيها ملاحةٌ ... هي السحر أو أدهى التباساً وأعلقُ
وقال قيس بن الملوح:
ألا تلك ليلى قد ألم لمامها ... وكيف مع القوم الأعادي كلامها؟
تعلل بليلى، إنما أنت هامةٌ ... من الهام يدنو كل يومٍ حمامها «4»
وبادر بليلى أوبة الركب إنهم ... متى يرجعوا يحرم عليك لمامها
وقال نصيب «5» :
خليليَّ من كعب ألما- هديتما-* بزينب لا تفقد كما أبدا كعب
من اليوم زوراها، فإن ركابنا ... غداة غدٍ عنها وعن أهلها نكبُ
وقال ذو الرمة «6» :
[خليليَّ عدا حاجتي من هواكما، ... ومن ذا يواسي النفس إلا خليلها؟]