- إذا وقعت عليك مصيبةٌ أو شدةٌ فافرحْ بكل يومٍ يمرُّ؛ لأنه يخففُ منها وينقصُ من عمرِها, لأن للشدة عمراً كعمرِ الإنسانِ لا تتعداه.
- ينبغي أن يكون لك حدٌّ من المطالبِ الدنيوية تنتهي إليه , فمثلاً تطلبُ بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك، وسيارةً تحملُك , أما فتحُ شهيةِ الطمعِ على مصراعيها فهذا شقاءٌ.
- {لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} سُنّةٌ لا تتغيرُ لهذا الإنسان فهو في مجاهدةٍ ومشقةٍ ومعاناةٍ , فلابد أن يعترف بواقعِه ويتعاملَ مع حياتِه.
- يظنُّ من يقطعُ يومَه كله في اللعبِ أو الصيدِ أو اللهو أنه سوف يسعدُ نفسه , وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمنَ هماً متصلاً وكَدَراً دائماً؛ لأنه أهمل الموازنة بين الواجباتِ والمسلياتِ.
- تخلصْ من الفضولِ في حياتِك, حتى الأوراقُ الزائدةُ في جيبِك أو على مكتبك, لأن ما زاد عن الحاجةِ - في كل شيء - ما كان ضاراً.
- كان الصحابة أسعدَ الناسِ لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطراتِ القلوبِ، ودقائقِ السلوكِ، ووساوسِ النفسِ , بل اهتموا بالأصولِ، واشتغلوا بالمقاصدِ.
- ينبغي أن تهتمَّ بالتركيزِ، وحضورِ القلب عند أداء العبادات , فلا خَيْرَ في علم بلا فِقْهٍ , ولا صلاةٍ بلا خشوعٍ , ولا قراءةٍ بلا تَدَبُّرِ.
- {وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ} فالطّيباتُ من الأقوالِ والأعمالِ والآدابِ والأخلاقِ والزوجاتِ للأخيارِ الأبرارِ , لتتمَ السعادةُ بهذا اللقاءِ، ويحصلَ الأُنْسُ والفلاحُ.