- غسل داود بدموعه ذنوبه فصار ثوبُ توبِته أبيض؛ لأن القماشَ نُسِجَ في المحرابِ والخياطُ أمينٌ , وغُسِلَ الثوبُ في السَّحَرِ.
- إذا اشتد عليك الأمرُ وضاقَ بك الكَرْبُ وجاءك اليأسُ؛ فانتظرِ الفَرَجَ.
- إذا أردت الله يفرجَ عنك ما أهمك فاقطعْ طمعَك في أي مخلوقٍ صغرَ أم كبر , ولا تعلّقْ على أحدٍ أملاً غَيْرَ اللهِ، وأجمع اليأسَ في الناسِ كافةً.
- نفسك كالسائل الذي يلوّن الإناء بلونه، فإن كانت نفسُك راضيةً سعيدة رأيت السعادة والخيرَ والجمالَ، وإن كانت ضيقةَ متشائمة رأيتَ الشقاءَ والشرَّ والقُبْحَ.
- إذا أطعمت المعبودَ، ورضيتَ بالموجودِ، وسلوتَ عن المفقودِ، فقد نلتَ المقصودَ وأدركتَ كلَّ مطلبٍ محمودٍ.
- من عنده بستان في صدره من الإيمانِ والذكرِ، ولديه حديقةٌ في ذهنِه من العلمِ والتجاربِ فلا يأسفْ على ما فاته من الدنيا.
- إنّ من مؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائبُ , ويبني بيته ويجدُ وظيفة تناسبه، إنما هو مخدوع بالسرابِ، مغرورٌ بأحلامِ اليقظةِ.
- السعادةُ: هي عدمُ الاهتمامِ، وهجرُ التوقعاتِ واطِّراحُ التخويفاتِ.
- البسمة: هي السحرُ الحلالُ، وهي عُربونُ المودةِ وإعلانُ الإخاءِ، وهي رسالةٌ عاجلة تحملُ السلامَ والحبَّ، وهي صَدَقَةٌ متقلبةٌ تدلُّ على أن صاحبَها راضٍ مطمئنٌّ ثابتٌ.
- أنهاك عن الاضطرابِ والارتباكِ والفوضويةِ , وسببها تركُ النظامِ وإهمالُ الترتيبِ , والحُّل أن يكون للإنسانِ جدولٌ متزنٌ فيه واقعيّةٌ ومرانٌ.