في الحديثِ الصحيحِ: ((منْ قبضتُ صفيَّهُ من أهلِ الدُنْيا ثمَّ احْتَسَبَهُ عوضتهُ منه الجنة)) . رواه البخاري.
وكانتْ في حياتِك لي عظاتٌ ... فأنت اليوم أوعظُ منك حيّاً
وفي الحديثِ الصحيح: ((من ابتليتُه بحبيبتيْهِ (أي عينيْهِ) عوضتُه منهما الجنة)) . {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} .
وفي حديثٍ صحيحٍ: ((إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - إذا قبض ابن العبدِ المؤمنِ قال للملائكةِ: قبضتُم ابن عبدي المؤمنِ؟ قالُوا: نعمْ. قال: قبضتُهمْ ثمرة فؤادِه؟ قالوا: نعم. قال: ماذا قال عبدي؟ قالوا: حَمَدَكَ واسترجَعَ. قال: ابْنُوا لعبدي بيتاً في الجنةِ، وسمُّوه بَيْتَ الحَمْدِ)) . رواه الترمذي.
وفي الأثرِ: يتمنَّى أناسٌ يوم القيامةِ أنَّهمْ قُرِضوا بالمقارضِ، لمِا يروْن منْ حُسْنِ عُقبى وثوابِ المصابين. {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} ، {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ} ، {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً} ، {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللهِ} ، {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} .
وفي الحديثِ: ((إنَّ عِظَمَ الجزاءِ منْ عِظمِ البلاءِ، وإنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهمْ، فمنْ رضي فلهُ الرَّضا، ومنْ سخِط فلُه السخطُ)) . رواه الترمذي.