قال أحدُ السَّلفِ لرجلٍ من المترفين: إني أرى عليك نعمةً، فقيِّدْها بالشكرِ.
قال تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} ، {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ} .
يقولُ الدكتور جايمس غوردون غليلكي: «إنَّ مشكلة الرغبةِ في أنْ تكون نفسك، هي قديمةٌ قِدَمَ التاريخ، وهي عامَّةٌ كالحياةِ البشريةِ. كما أنَّ مشكلة عدمِ الرغبةِ هي في أن تكون نَفسك هي مصدرُ الكثيرِ من التوترِ والعُقدِ النفسيةِ» .
وقال آخر: «أنت في الخليقةِ شيءٌ آخرُ لا يشبهك أحدٌ، ولا تشبهُ أحداً، لأنَّ الخالق - جلّ في علاه - مايز بين المخلوقين» . قال تعالى: {إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} .
كتب إنجيلو باتري ثلاثة عشَرَ كتاباً، وآلاف المقالاتِ حول موضوعِ «تدريبِ الطفلِ» ، وهو يقولُ: «ليس من أحدٍ تعِسٍ كالذي يصبو إلى أنْ يكون غيْر نفسهِ، وغَيْرَ جسدهِ وتفكيرِه» .