فإنك إنْ عفوت وصفحتَ نلت عزَّ الدنيا وشرفَ الآخرةِ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} .
يقولُ شكسبيرُ: «لا توقدِ الفرن كثيراً لعدِّوك، لئلاَّ تحرق به نفسك» .
فقلْ للعيونِ الرُّمدِ للشمسِ أعينٌ ... تراها بحقٍّ في مغيبٍ ومطْلعِ
وسامحْ عيوناً أطفأ اللهُ نورها ... بأبصارِها لا تستفيقُ ولا تعي
وقال أحدُهم لسالمِ بنِ عبدِالله بنِ عمر العالمِ التابعيِّ: إنك رجلُ سوء! فقال: ما عَرَفَني إلاَّ أنت.
قال أديبٌ أمريكيٌ: «يمكنُ أن تحطِّم العِصيُّ والحجارةُ عظامي، لكنلنْ تستطيع الكلماتُ النيْل مني» .
قال رجل لأبي بكر: واللهِ لأسبنَّك سبّاً يدخلُ معك قبرك! فقال أبو بكر: بلْ يدخلُ معك قبرك أنت!! .
وقال رجلٌ لعمروِ بن العاصِ: لأتفرغنَّ لحربِك. قال عمروٌ الآن وقعت في الشغلِ الشاغِلِ.
يقولُ الجنرالُ أيزنهاور: «دعونا لا نضيِّعُ دقيقةً من التفكيرِ بالأشخاصِ الذين لا نحبُّهم»
قالتِ البعوضةُ للنخلةِ: تماسكي، فإني أريدُ أنْ أطير وأدَعَكِ. قالتِ النخلةُ: واللهِ ما شعرتُ بكِ حين هبطتِ عليَّ، فكيف أشعرُ بكِ إذا طرتِ؟!