نُقل عن «كانت» الفيلسوف الألماني أنه قال: ((إن مسرحيَّة الحياة الدنيا لم تكتملْ بَعْدُ، ولابدَّ من مشهدٍ ثانٍ؛ لأننا نرى هنا ظالماً ومظلوماً ولم نجدْ الإنصاف، وغالباً ومغلوباً ولم نجد الانتقام، فلابدَّ إذن من عالمٍ آخر يتمُّ فيه العَدْلُ)) .
قال الشيخ علي الطنطاوي معلِّقاً: وهذا الكلام اعتراف ضمني باليوم الآخر والقيامة، من هذا الأجنبي.
إذا جارَ الوزيرُ وكاتبِاهُ ... وقاضي الأرضِ أجحف في القضاءِ
فَوَيْلٌ ثم وَيْلٌ ثُمَّ ويْلٌ ... لقاضي الأرضِ من قاضي السماءِ
{لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} .
كتب «روبرت لويس ستيفنسون» : ((فكل إنسان يستطيع القيام بعمله مهما كان شاقّاً في يوم واحد، وكل إنسانٍ يستطيعُ العيش بسعادة حتى تغيب الشمسُ. وهذا ما تعنيه الحياة)) .
قال أحدهم: ((ليس لك من حياتِك إلا يومٌ واحد، أمس ذهب، وغَدٌ لم يأتِ)) .
كتب «ستيفن ليكوك» : فالطفل يقول: حين أصبح صبيّاً، والصبيُّ يقول: حين أُصبح شابّاً. وحين أُصبح شابّاً أتزوج. ولكن ماذا بعد الزواج؟ وماذا بَعْدَ كل هذه المراحل؟ تتغيرُ الفكرة نحو: حين أكون قادراً على