إن الكوخ الخشبيَّ، وخيمةَ الشَّعْرِ، وخبز الشعيرِ، أعزُّ وأشرفُ - مع حفظِ ماءِ الوجهِ وكرامةِ العِرْضِ وصوْنَ النفسِ - من قَصْرٍ منيفٍ وحديقةٍ غنَّاءَ مع التعكيرِ والكَدَرِ.
المحنةُ كالمرض، لابدَّ له من زمن حتى يزول، ومن استعجل في زوالهِ أوشك أن يتضاعف ويستفحل، فكذلك المصيبةُ والمِحْنَةُ لابدَّ لها من وقتٍ، حتى تزول آثارُها، وواجبُ المبتلي: الصبرُ وانتظارُ الفرجِ ومداومةُ الدُّعاءِ.
{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} . {وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ} . {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ