إنْ كانَ عندك يا زمانُ بقيَّةٌ ... مما تُهينُ بهِ الكرامَ فهاتِها
إنَّ الصبر أرفقُ من الجزعِ، وإنَّ التحمل أشرفُ من الخورِ، وإن الذي لا يصبرُ اختياراً سوف يصبرُ اضطراراً.
وقال المتنبي:
رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتى ... فؤادي في غشاءٍ من نبالِ
فصرتُ إذا أصابتني سهامٌ ... تكسَّرتِ النصالُ على النصالِ
فعشتُ ولا أُبالي بالرزايا ... لأني ما انتفعتُ بأنْ أُبالي