فالداعية إذا استخدم هذه الأنواع وُفِّقَ بإذن اللَّه - عز وجل - للصواب (?).
من حكمة القول أن يذكر الداعية إلى اللَّه من هذا المسلك الأمور النافعة المفيدة في حمل الناس على ترك الجرائم والذنوب، والتحذير والإنذار من كل المعاصي، والإصرار عليها.
القسم الثاني: الترهيب بذكر الوعيد والعقوبات على أنواع الذنوب وآحادها.
القسم الأول: الترهيب بذكر الوعيد بالعذاب والعقوبات على جنس المعاصي والذنوب:
وهذا القسم له أنواع وصور متعددة، أذكر منها على سبيل المثال ما يلي:
النوع الأول: الترهيب بذكر الوعيد بالحرمان من الخير العاجل، أو الأخذ بالعذاب العاجل:
الإصرار على المعاصي والسيئات من أسباب الابتلاء بالفقر،