يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ* وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} (?)، وغير ذلك كثير من كتاب اللَّه تعالى (?).
وكذا قد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - الترغيب في أنواع الطاعات من الأحاديث ما لا يُحصى، ومن ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - لعبد اللَّه بن عمرو: ((أربع إذا كنَّ فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانةٍ، وصدقُ حديثٍ، وحُسنُ خليقةٍ، وعفّةٌ في طعمةٍ)) (?).
ومن هذا النوع حديث معاذ بن جبل حينما سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عما يدخله الجنة ويباعده عن النار، فعدّ له النبي - صلى الله عليه وسلم - اثنتي عشرة خصلة من أنواع الطاعات (?).