ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يردّ القضاء إلا الدّعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر)) (?).
طاعة اللَّه ورسوله من أقوى دعائم وعوامل النصر، فيجب على كل مجاهد في سبيل اللَّه - تعالى - بل على كل مسلم أن لا يعصي اللَّه طرفة عين، فما أمر اللَّه - تعالى - به وجب الائتمار به، وما نهى عنه تعالى وجب الابتعاد عنه. ولهذا قال تعالى: {وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} (?). وقال تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} (?). {وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا} (?). وقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (?). وقال - صلى الله عليه وسلم -: (( ... وجُعِلَ الذلُّ والصّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم)) (?).