هناك أصول الفقه، هناك السلوك والأخلاق، هناك أيضاً كتب كثيرة في اللغة، من أهم المهمات، الأدب والتاريخ، طالب العلم يحتاج إلى كتب استجمام من مجلات نافعة رحلات ذكريات.

المقدم: هذا يا شيخ يعني يجعل التبعة عليك يعني لا تخرج إلا بوعد -إن شاء الله-.

أسأل الله أن ييسر.

المقدم: أنا أريد أن أختم هذه الحلقة بوصية سريعة في غضون دقيقة أو دقيقتين لطلبة العلم على أمل -إن شاء الله تعالى- أن ييسر لنا لقاء آخر معكم لاستكمال مثل هذا الموضوع، فبم ستوصي طلبة العلم؟

طالب العلم عليه أولاً وآخراً أن يستحضر أثناء الطلب، وأثناء الاقتناء، وأثناء المطالعة أن يستحضر الإخلاص لله -عز وجل-، أثناء شراء الكتاب، وأثناء مطالعته، والإفادة منه، يستحضر هذا الإخلاص؛ لأن الهدف من القراءة تحصيل العلم الشرعي، والعلم الشرعي أشرنا سابقاً إلى أنه من علوم الآخرة المحضة، من أمور الآخرة التي لا تقبل التشريك؛ فعلى طالب العلم أن يستحضر، والنية شرود، وفي خضم هذا الكم الهائل من الكتب، ويبحث يمين ويسار، وقد يغفل عن هذا، على كل حال عليه أن يستحضر هذا، فهو الأساس وهو الأصل.

على طالب العلم أن يهتم باقتناء الطبعات المصححة والمحققة، يعني وسبق أن أشار الدكتور عبد المحسن إلى هذا، ويسأل عما يشكل عليه في أمر الطبعات، فكم من طبعة مصحفة ومحرفة اعتمد عليها من لا يعرف ولا يفرق بين المطابع، هذا أيضاً يحتاج إلى حلقة، لكن عاد، والله المستعان، وكنت أريد الإفاضة فيه، لكن الشيخ عبد المحسن .. أيضاً لا يعتمد الطالب على كتابه، ويهمل حضور الدروس، فمن كان علمه من كتابه كان خطأه أكثر من صوابه، الطالب الذي لا يعرف الكتاب إلا في الدرس عند الشيخ لأنه نشاهد بعض الطلاب –للأسف- يضع الكتاب في المسجد، الطالب الذي لا يعرف الكتاب إلا في الدرس عند الشيخ قل أن يفلح.

المقدم: يعني يراجع ما يقيده؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015