الآن صحيح البخاري الطبعة السلطانية التي صححها بعضة عشر من علماء الأزهر، الطبعة السلطانية الأولى سنة 1311هـ، صورت، واعتني بها عناية فائقة بالترقيم بالأطراف بالتخريج بالإحالة على الشروح، وبالإحالة على تغليق التغليق، فلا نظير لها البتة، فنصيحتي أن يقتنيها طالب العلم، ويعنى بها، أما الطبعات التي أخذت عنها، بقدر ثقة المحقق تتمثل هذه المقابلة؛ لكن يبقى أن المحقق الذي يأخذ عن نسخة صحيحة والنسخة الصحيحة موجودة ما الداعي إلى أن نأخذ من الفرع مع وجود الأصل، الأصل موجود، والخطأ لا بد أن يقع مهما بذل الإنسان من جهد، الخطأ لا بد أن يقع، فكون الأصل موجود، ولذا أهل العلم يطلبون العلو في الروايات؛ لأنه كلما كثرت الوسائط زاد احتمال الخطأ.
المقدم: يسأل عن مجموعة من الكتب إن أذنتم لنا فضيلة الدكتور نأخذها بسرعة حتى ندخل في موضوعنا
يسأل عن أفضل طبعة لفتاوى شيخ الإسلام بن تيمية؟
أفضل طبعة الآن وهي مأخوذة عن طبعة الملك سعود والملك فيصل، طبعة المجمع، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، هي أفضل من الأصل باعتبار أن الآيات أخذت بالرسم الذي عني به المجمع من المصحف، ما خضعت لطباعة الطابعين، أخذت من المصحف، وبهذا يقل الخطأ، ومر علينا في طبعة الملك سعود، مع طبعة الملك فيصل للفتاوى أخطاء في بعض الآيات، تلافوها في هذه الطبعة، وأيضاً صورت على ورق فاخر جداً، فهي نفيسة جداً هذه الطبعة.
المقدم: بداية المجتهد يا شيخ؟
بداية المجتهد طبع طبعات قديمة وطبعت حديثاً؛ لكن من أحسنها طبعة السعادة، من الطبعات القديمة طبعة السعادة.
المقدم: أعلام الموقعين؟