السؤال: جاء في ختام سورة هود {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود:120].

ما هي التذكرة والموعظة التي حملتها سورة هود للرسول عليه الصلاة والسلام، ولأمته من بعده؟!

العمل الصالح:

الجلوس بعد صلاة الفجر إلى ما بعد شروق الشمس بربع ساعة على الأقل في المسجد، وصلاة الضحى بعد ذلك لننال الثواب العظيم الذي بشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرًا غفرت له خطاياه ولو كانت أكثر من زبد البحر» رواه الإمام أحمد.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من صلى الفجر- أو قال الغداة- فقعد في مقعده فلم يلغُ (لم يتحدث) بشيء من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلي الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له» أخرجه أبو يعلي.

أما المرأة فلها أن تجلس في مسجد بيتها- أي المكان الذي تصلي فيه بالبيت- لتنال هذه المثوبة.

13 - رمضان

مع القرآن:

الوضوء له دور كبير في تجديد النشاط، وتهيئة المرء للدخول إلى القرآن، وكذلك السواك .. وكلما كان لقاؤنا بالقرآن في مكان هادئ كان ذلك أدعى للفهم والتأثر.

ولقد اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فسمع بعض أصحابه يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: «ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا، ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة»

رواه أبو داود.

فلنبحث عن مكان هادئ في المنزل أو ركن خال في المسجد -قدر المستطاع- فنقرأ فيه القرآن.

السؤال: تحدثت سورة الرعد عن مظاهر كثيرة للقدرة الإلهية المطلقة .. اذكر ثلاثة منها مع ذكر الآيات التي دلت عليها.

العمل الصالح:

قال صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضى عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشى مع أخي المسلم في حاجة، أحب إلىَّ من أن أعتكف في المسجد شهرا .. » رواه الطبراني.

فلنجتهد في القيام بهذا العمل الصالح .. أن نُدخل السرور على مسلم، ولنتذكر أن أحد الصالحين أتاه رجل حسن المظهر والثياب في قبره فسأله: من أنت؟ فقال له: أنا السرور الذي أدخلته على أخيك يوم كذا ...

وأبواب إدخال السرور واسعة ولو حتى بقطعة حلوى.

14 - رمضان

مع القرآن:

قال صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من تلاوة القرآن في بيوتكم، فإن البيت الذي تكثر فيه تلاوة القرآن يكثر خيره، ويتسع على أهله، وتحضره الملائكة وتزجر عنه الشياطين، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن يكثر شره، ويضيق على أهله، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين» [رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة] .. فلنجعل لبيوتنا حظاً كبيرا من تلاوة القرآن لننعم بهذه الثمرات.

كان أبو هريرة يقول: البيت الذي يُقرأ فيه القرآن كالبيت الذي فيه المصباح، والبيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن كالحُشَّ. (?)

السؤال: سُميت سورة النحل بسورة النِعم لما تضمنته من مظاهر كثيرة وألوان عديدة لنِعم الله على عباده .. اذكر عشرًامن هذه النعم كما وردت في السورة، مع بيان الآيات التي تضمنتها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015