فالتبايع بالعينة يدل على أنها تهاونت فيما حرمه الله وشدد فيه وآذن فاعله بحرب من الله ورسوله , وهو الربا , فتحايلت على أكله بصور من التعامل , ظاهرها الحل , وباطنها الحرام المؤكد.

كما أن اتباع أذناب البقر والرضا بالزرع , يدل على الإخلاد إلى الزراعة والشؤون الخاصة , وعلى إهمال الصناعات , وبخاصة ما يتصل منها بالنواحي العسكرية.

وأما ترك الجهاد , فهو ثمرة منطقية لما سبق.

وبهذه الأسباب مجتمعة يحيق الذل بالأمة , ما لم تراجع دينها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015