3- مآسي وأحداث أخر:

ولم تكن فاجعة التتار لتنتهي عند حدود هاتين المدينتين من مدن العالم الإسلامي رغم ما فيهما من مآسي وأحزان تكفي الواحدة منهما لتكون ملحمة ترويها الأجيال، ويتعب في سبيل تدوين أحداثها المؤرخون والكتاب، لكن الفاجعة سرت في الأقطار الإسلامية سريان النار في الهشيم، فإثر أحداث سمرقند سيّر "جنكز خان" مجموعة من جنده يقال لهم "المغربة" لأنهم ساروا إلى "غرب خرسان" في طلب "خوارزم شاه" وقال لهم: "اطلبوا خوارزم شاه أين كان ولو تعلق بالسماء حتى تدركوه وتأخذوه".

وسار هؤلاء يقطعون الفيافي والقفاز ويحتالون على عبور المياه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015