وتفخم اللام في لفظ الجلالة إذا وقعت بعد الضم نحو: رَسُولَ اللَّهِ، قالُوا اللَّهُمَّ.
وترقق إذا وقعت بعد كسرة سواء كانت منفصلة أو متصلة أصلية كانت أو عارضة نحو: (بسم الله، بالله، ءايات الله، قل اللهم، أحد الله) وما إلى ذلك.
وهو ما وقعت فيه اللام في غير لفظ الجلالة سواء كانت اللام مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة أو ساكنة نحو: (تعلمون، تلين، جعلنا، يلونكم).
وكذلك إذا وقعت اللام بعد الصاد أو الطاء او الظاء المفتوحة أو الساكنة وسواء كانت اللام مفتوحة أو ساكنة سكونا أصليا أو عارضا للوقف نحو: الصلاة، يصلونها، ويوصل، وطلبا، ومطلع، وبصل، وظلموا، وأظلم، وظل، سواء حال بين اللام وبين هذه الحروف حائل نحو: يصّالحا، فصالا، وطال، أم لم يحل كما في الأمثلة المتقدمة وهذه اللام مطلقا لا خلاف في ترقيقها.
عند تفخيم اللام في لفظ الجلالة انتبه أخي القارئ إلى تفخيم الحرف الذي قبلها نحو: إن الله، فهنا يجب الاحتراز من تفخيم النون وكذلك نحو: مع الله، الاحتراز من تفخيم العين فهذا الخطأ شائع عند بعض القراء.
أيضا عند الابتداء بلفظ الجلالة يجب أن ترقق الهمزة المبدوء بها نحو: الله لا إله إلا هو.
وكذلك يجب الاحتراز من تفخيم الهاء من لفظ الجلالة نحو: إن الله غفور رحيم، ولكن الله سلّم.