القرآن في تلك الحال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن" 1، نجد العلماء قد صرحوا بأنه يجوز للمرأة الجنب والحائض النظر في المصحف وإمراره على القلب2.
قلت: وفي مثل هذه الأحوال يبرز دور الوسائل المسموعة والمرئية ولاشك.
وصفوة القول:
إن القرآن وحفظه ومعاهدته الدائبة ييسره الدافع الإيماني، والتوفيق من عند الله والله يقول: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} 3.
إن حامل القرآن، تتميز حياته ... فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار في الخلوة والجلوة في الصلوات والفلوات، بل هو كما وصف الله عباده الصالحين: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ.} 4.
وأي شيء أفضل من تلاوة القرآن في ذكر الله؟؟