وهذا ما لفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنظار حملة القرآن حين قال في حديث ابن عمر: "إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" 1.
وفي رواية أبي موسى: "تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها"2.
وفي هذين الحديثين النبويين الشريفين وقع التشبيه بين ثلاثة:
1ـ فحامل القرآن شبه بصاحب الناقة.