الْيَوْمَ تُنسَى} 1قال: "أما نسيان القرآن مع فهم معناه والقيام بمقتضاه فليس داخلا في هذا الوعيد الخاص، وإن كان متوعدا عليه من جهة أخرى"2اهـ.

وقال في موضع آخر: وقد أدخل بعض المفسرين نسيان القرآن بعد حفظه في الوعيد الوارد في هذه الآية..لأنه جزء من الإعراض"3.

قلت: إلا أن يكون النسيان لعذر ككبر أو مرض مقعد وما شابهه فليس على أهل الأعذار حرج إن نسوا القرآن بعد حفظه ما داموا قائمين بمقتضاه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015