يجعل العبد يدعوه في كل نائبة قال الله تعالى: {وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {107} . (يونس)
وتوحيد الألوهية المراد به: إخلاص العبادة لله وحده لاشريك له ويتعلق بأعمال العبد وأقواله الظاهرة والباطنة.1
وهذا النوع من التوحيد هو أول دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم كما قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ {36} . (النحل)
فلايكون العبد موحداً حتى يشهدألا إله إلاالله وحده ويقر أنه وحده الإله المستحق للعبادة.
وهذا النوع من التوحيد يقتضي بأنه على العبد أن يجعل دعاءه ونذره وذبحه ورجاءه وخوفه وتوكله وغيرها من العبادات إلى الله وحده لاشريك له.