تذليلا* ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قوارير* قواريرا من فضة قدّروها تقديرا* ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا* عينا فيها تسمّى سلسبيلا* ويطوف عليهم ولدان مخلّدون إذا رأيتهم إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا* وإذا رأيت ثمّ رأيت نعيما وملكا كبيرا* عليهم ثياب سندس من خضر واستبرق وحلّوا أساور من فضة وسقاهم ربّهم شرابا طهورا* إنّ هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا} [الانسان:14 - 22].
تعرض على نفسك هذه الآيات وأمثالها .. قل لها: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا، لا يستوون* أمّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنّات المأوى نزلا بما كانوا يعملون* وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذّبون} [السجد: 18 - 20].
قل لها: يا نفس .. هذا طريق الصلاة .. طريق المسجد .. طريق الصيام .. طريق القيام .. طريق الذكر .. طريق تلاوة القرآن ..
هذا هو الطريق أمامك .. فيه محمد صلى الله عليه وسلم .. سبقك في هذا الطريق أبو بكر وعمر .. عثمان وعلي .. طلحة والزبير .. عبدالله بن مسعود وعبدالرحمن بن عوف .. عبدالله بن عباس ومعاذ بن جبل .. أمامك فيه أبوذر وأنس .. ياسر وعمّار .. أمامك في الطريق العلماء والكبراء والعظماء من عباد الله الصالحين القانتين المتقين ..