وهَلْ لي إلى سُوقِ المنَاخَةِ نَظْرَةٌ ... بِهَا القلْبُ يُشْفى بَعْدما شَفَّهُ الوَجْدُ
إلى غُرفٍ في حَوْش وَرْدَةَ أَثوى ... بَهَا غُرَرٌ عِيْنٌ بأردانها النَّدُّ
إلى ذِرْوَة العَلْيَاءِ مِنْ آلِ يوسُفٍ ... سراة بني جاكان يُسترفد الرفدُ
ومن شعره أيضًا:
كُنَّا زَمَانًا مِثْلَ غُصْنَيْ بانِ ... يَأْتي النَّسيمُ مَعًا فَيهْتَزَّانِ
مَيَلانُ هَذَا إنْ يَمِلْ مَيَلَانُ ذا ... لا سَابِقٌ ذَا ذَاكَ بالمَيَلَانِ
واليَومَ فَرَّقَنا الزَّمانُ بصَرْفِهِ ... فرَأَى الوُشَاةُ طَرِيقَةَ الشَّنَاَنِ
وقد أثنى عليه العلماءُ، والأدباءُ، ومدحوه بقصائد ورسائل تَجِدُ أكثرها مطبوعًا مع تقارير كتاب مشتهى الخارف الجاني.
رحمه الله، وتغمده برحمته، وأسبل عليه رضوانه، وجزى الله القائمين بطبع هذا الكتاب خيرَ الجزاء والله ولي التوفيق، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمَّد الأمين بن المؤلف
قاضي قضاة، ووزير المعارف بالأردن سابقًا