كَانَ عَلَى دَابَّةٍ، حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا.
وجه تعلق هذا الحديث بالترجمة الأولى هو أن قضية حب الرسول -صلى الله عليه وسلم- للمدينة يناسب طيب ذاتها وأهلها، وهذا الحديث مرَّ في باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة، في أواخر أبواب العمرة، ومرَّ الكلام عليه هناك.
قد مرّوا: مرَّ قتيبة في الحادي والعشرين من الإيمان، ومرَّ إسماعيل بن جعفر في السادس والعشرين منه، ومرَّ حميد الطول في الثاني والأربعين منه، ومرَّ أنس في السادس منه.
ثم قال المصنف: