وقوله أرسل معي عبد الرحمن إلى التنعيم فأردفها فيه التفات لأن السياق يقتضي أن يقول: فأردفني.
وقوله: "مكان عمرتها" تقدم توجيهه، وأن المراد مكان عمرتها التي أرادت أن تكون منفردة عن الحج، وقد مرَّ استيفاء الكلام على هذا الحديث في باب امتشاط المرأة عند غسلها، والباب الذي بعده من كتاب الحيض.
وفيه ذكر عبد الرحمن، وقد مرَّ الجميع: مرَّ محل ابن المثنى وعبد الرحمن في الذي قبله، ومرَّ يحيى القطان في السادس من الإيمان، ومرَّ هشام وأبوه عروة وعائشة في الثاني من بدء الوحي، وهذا الحديث قد تكرر كثيرًا.
ثم قال المصنف: