والذي في الأصول فلما علا على البيداء لبّى بهما جميعًا، ولعله وقع في نسخته: فلما علا على البيداء أهلّ، وفي أخرى: لبَّى، فكتبت لبّى بألف، فصارت صورتها لنا بنون خفيفة، وجمع بينها وبين الرواية الأخرى فصارت: أهل لنا، ولا وجود لذلك في شيء من الطرق، وقد مرَّ في الذي قبله أن الكلام تقدم عليه في باب التسبيح والتحميد والتكبير قبل الإهلال.
قد مرّوا، مرَّ مسدد في السادس من الإيمان، ومرَّ إسماعيل بن علية في الثامن منه، ومرَّ محل الثلاثة الباقية في الذي قبله بحديثين.
وهذا الرجل المبهم لم يسم.
ثم قال المصنف: