ليست هذه الترجمة وحديثها عند أكثر الرواة، بل ثبتت لأبي ذر عن المستملي وحده، وفي نسخة الصغاني بعد الترجمة ما نصه حديث سهل بن بكار عن وهيب فاكتفى بالإشارة.
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلاَبَةَ، عَنْ أَنَسٍ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، قَالَ: وَنَحَرَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِهِ سَبْعَ بُدْنٍ قِيَامًا، وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ. مُخْتَصَرًا.
ذكر حديث أنس هنا مختصرًا وفيه نحر النبي -صلى الله عليه وسلم- بيده سبع بدن، وهذا الحديث سيأتي بعد بابٍ تامًا بالإسناد، والذي ساقه هنا سواء، وسأتكلم عليه هناك إن شاء الله تعالى.
قد مرّوا: مرَّ سهل بن بكار في الثالث والثمانين من الزكاة، ومرَّ وهيب في تعليق بعد الخامس عشر من الإيمان، ومرَّ أيوب وأبو قلابة في التاسع منه، ومرَّ أنس في السادس منه.
فيه التحديث بالجمع والعنعنة، ورواته كلهم بصريون.
أخرجه أيضًا في الحج والجهاد ومسلم في الصلاة وكذا النسائي وأبو داود في الحج والأضاحي.
ثم قال المصنف: