كذا للأكثر، وللمستملي "الكفن في الثياب البِيض" والأول أوْلى، لئلا تتكرر الترجمة بدون فائدة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كُفِّنَ فِي ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُولِيَّةٍ، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلاَ عِمَامَةٌ.
قوله: ثلاثة، في طبقات ابن سعد عن الشعبيّ "إزار ورداء ولُفافة" قلت: هذا مخالف لما مرَّ من صفة الكفن في باب الثياب البيض للكفن، ومرَّ الكلام على الحديث هناك.
قد مرّوا، مرَّ إسماعيل بن أبي أُويس في الخامس من الإِيمان ومرَّ مالك وما بعده في الثاني من بدء الوحي. ثم قال المصنف: